لطائف التفسير

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الجزء : 4 عدد الزيارات: 15919 طباعة المقال أرسل لصديق

 هل يصح أو يجوز للفرد أن يتكلم بما فتح الله عليه من تدبر الآيات كما يسميه بعض العلماء بـ [لطائف التفسير]، بالرغم من أن هذا ليس مستندا لأثر موقوف على صحابي أو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
 
يجوز لعالم بما يحيل المعاني ممن لديه معرفة باللغة العربية وبقواعد الشريعة العامة أن يفسر القرآن، مستعينا في ذلك بتفسير بعضه لبعض، وبتفسير السنة الصحيحة له وسلف الأمة المعتبرين.
أما تفسيره بمجرد الرأي والهوى فحرام؛ لما روى ابن جرير وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) .
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء